وطني

بعد أسابيع من العرض.. منع “باربي” في الجزائر

الفيلم منافي للأخلاق والقيم

أصدرت وزارة الثقافة والفنون في الجزائر قراراً يقضي بسحب ترخيص عرض فيلم “باربي”، بعد جدل واسع رافق الترخيص بعرضه، باعتباره منافياً لقيم المجتمع خاصة أنه يروج للانحراف والشذوذ، لكن المنع جاء متأخرا بعد ثلاث أسابيع من العرض دون حسيب ولا رقيب، خاصة وأن الفيلم أحدث ضجة عالمية بسبب محتواه الخطير ويستهدف فئة الأطفال بشكل واسع.

وسحبت وزارة الثقافة والفنون ترخيص عرض الفيلم، بعض مشاهده المصنفة كمنافية لقيم المجتمع”.

واللافت أن قرار المنع جاء بعد نحو 3 أسابيع من بدء عرض الفيلم في قاعات السينما الجزائرية، وهو ما يشير إلى تجاوب السلطات مع حالة الرفض التي قوبل بها الفيلم، خاصة على مواقع التواصل، على الرغم من أن الإقبال على المشاهدة كان كثيفاً في الأيام الأولى من بدء العرض.

لكن الأجدر كان على الجهات المعنية عدم السماح لهذا الفيلم بالعرض منذ البداية، والخطوة لا تحتاج تدقيقا كبيرا ومشاهدة لمعرفة خطورة العمل، فالمشكل في الفيلم ليس جانبه الفني، بل الجهات التي تقف وراءه والتي لم تخفي صراحة رسائل الشذوذ والانحراف التي يتضمنها باربي.. خاصة أن الفيلم يمس شريحة الأطفال والمراهقين بشكل واسع، لذا كان لازما عدم التسامح مع عرض الفيلم في الجزائر، والأدهى أن العرض كان كاملا وتضمن كافة المشاهد الشاذة، فهل هذا بحجة حرية الفن؟ هذه الأسطوانة المشروخة التي يتمسكن بها البعض محاولين لعب دور المتحضرين الضحية، الفيلم خطير وما يحمله من مثلية ورسائل جنسية واضح وضوح الشمس، أخذ لعبة باربي ذات الرمزية والانتشار الواسع لدى فئة الأطفال، ما يجعل التأثير عليهم  في عمق شخصيتهم.. فمن المسؤول عن عرض هذا القرف على أبنائنا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى