لليوم الخامس على التوالي تشهد المراكز الحدودية بين الجزائر وتونس عزوفا شبه تام للجزائريين الراغبين في السياحة تونس، فرغم التسهيلات التي قامت بها الجهات الرسمية، إلا أن الإقبال لا يزال محتشما ويقتصر على الزيارات العائلية غالبا أو لأغراض تجارية وقلة هدفها السياحة، لهاذا وقفت “المسار العربي” على أهم الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع وأهمها هو الرفع المفاجئ لأسعار عديد الخدمات من الجانب التونسي.
أول سبب وقفت عليه المسار العربي هو القيمة الخيالية لسعر الكشف عن فيروس كورونا ”البيسيار” والمقدر ب 160 دينار تونسي اي ما يعادل مليون و200 سنتيم جزائري، الأمر الذي يعتبر مبالغا فيه بدرجة كبيرة.
السبب الثاني وهو و بمجرد الإعلان رسميا عن فتح الحدود بين الجزائر وتونس، قامت الفنادق برفع أسعارها إلى الضعف بين ليلة وضحاها.
أما السبب الثالث فهو الارتفاع المفاجئ لاسعار صرف الدينار التونسي في السوق السوداء فقبل فتح الحدود بين البلدين كان 01 دينار تونسي يساوي 52 دينار جزائري، أما وبمجرد فتح الحدود قفزت قيمته إلى 70 دينار جزائري.
