قلم المساروطني

تنمر الحثالة

لقد بلغ السيل الزبى وزاد فوق ذلك بكثير ولم يتغير شيء، طالب من دولة زمبابوي جاء ليدرس في الجزائر بأمان كل حلمه أن يتحصل على

شهادة ويبني مستقبله، لكن الأحلام الجميلة دما تجد من يترصد لها في منعرج ما لينتهي حلم الشاب في عنابة بعدما تم مباغتته من

جماعة الحثالة و وسخ المجتمع وشره بطعنة خنجر اردته وأحلامه قتيلا لا لسبب سوى لأن الشاب قاوم ورفض تسليمهم هاتفه وأغراضه،

كان السفلة ينوون بيعها واقتناء بعض المخدرات، لقد استولت حثالة المجتمع على المجتمع تجدهم في كل مكان في الأحياء والشوارع تدفع لهم بالقوة ثمن ركن سيارتك في شارع عام،

يسرقون اغراضك وانت صامت وان كانت لك بعض من الجرأة و سببت لأحدهم وشما في وجهه يمكنه تقديم شكوى بك والزج بك في بوهدمة،

حتى أن الواحد منا صار يتجنب ركوب وسائل النقل مع شقيقته أو امه أو زوجته، فمن يحمي المواطن من حثالة المجتمع الذين استولوا على حياتنا؟

لقد كان شرطي واحد في زمن مضى بهراوة يردع حي من الأوباش، اما اليوم فهؤلاء قطاع الطرق و مجرمي الشوارع شبه محميين لدرجة أنهم يقتلون الناس بدون سبب ويحرمون عنهم الحياة،

فمن يحمي هؤلاء ومتى يتحرك القانون ويأخذ مجراه او يتم ترك الناس يدافعون عن أنفسهم دون تدخل من أي جهة ؟

mdelloumi@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى