حضور الجمهور لمشاهدة المسرح في حاجة إلى ضبط ومراجعة ومتابعة، لأن علينا أن نعرف الكثير عن جمهور المسرح الذي يؤم القاعة، ونبحث عن مريدي المسرح،
ونعد بطاقات ترافق العروض هذا ماحدده ضيف المنتدى العاشر أ.د علاوى حبيب سلطان ولكن قبل هذا أين هو الجمهور ، هنالك قطيعة بينهما وطال أمدها ، كيف نعيد الجمهور المبحوث عنه ،
رمى الضيف الكرة فى ملعب أهل الإختصاص لطرح أفكار وظيفية تسهل من إعادة الغائب أو الغاضب لمقاعد المسرح
اقترح الضيف فكرة الرقمنة و إعداد مواقع لأوفياء المسرح، وهذا العمل يمكن أن تقوم به مؤسسة مثل المسرح الوطني الجزائري أو أي مسرح جهوي، بفتح أبواب التسجيل ومنح بطاقة أوفياء المسرح الذين يشكلون منتدى، ويمكن توجيه أسئلة متعلقة بعرض ما في شكل منتدى حواري مصغر، وتمكين الدارسين بذلك من معرفة الكثير عن جمهور المسرح الجزائري في فترة ما
تنفى الأستاذة نجارى سهام غياب المبحوث عنه كونه يبقى ضمن المعادلة (نص مسرحى وعرض وجمهور) فالمتفرج يعبر عن إعجابه أو استهجانه للعرض عن طريق التصفيق، التصفير ودعت فى هذا الصدد للقيام بعملية فلترة من نوع خاص ووقع العبء على المخرج فى تكييف النصوص
وتساءل جمال قرمى مخرج مسرحى عن استراتيجية معينة و خريطة طريق للوصول إلي الجمهور و نحن نعيش في ظروف اقتصادية واجتماعية متذبذبة و كذا التطور التكنولوجي فتح بابا للعبثية وكان رد علاوى حول هذا التساؤل بإيضاح الأمر وقال أن المبحوث عنه يحتاج إلى دراسات صحيحة وعلى الجهات المتخصصة القيام بها ويتحقق هذا فى ظل توافر إرادة سياسية
وألقى الأستاذ حليم زدام سبب الغياب للوقت المستغرق فى العالم الإفتراضى ، الجمهور يتواجد هنالك خلف الحاسوب ويمضى وقتا مطولا وحتى نجده مرة أخرى وجب تسطير برنامج يتسم بالإستمرارية و كان للأستاذة ليلى بن عائشة رأى آخر حيث عرجت على موضوع الإقصاء للعروض الجيدة وتهميش وإبعاد الفنانين الحقيقيين وإغلاق الساحة بإحكام مما فتح المجال للطفيليين وتم خلق ظاهرة الاستهتار بالجمهور بنجاح من طرف هؤلاء الطحالب
لوصيف تركية
جميل، الوضوع جميل، و حل لغز الجمهور كتفكيك قنبلة، الجميع يهابون الخوض في هذه القضية، و الأسباب بقدر وضوحها بقدر ما تجد لها من يشوش من أجل خلط الصورة.. تحياتي الفنية للكاتبة الصحفية على المقال الرائع