
وحسب بيان المجلس الشعبي الوطني، شهدت جلسات اشغال المنتدى مناقشات متخصصة حضرها نواب المجلس الشعبي الوطني الجزائري تحت عنوان “صوت الاطفال لمستقبل مستدام: حماية حقوق الطفل في اوقات النزاع”، حيث شمل الحديث عن التزامات و تعهدات الدول و الحكومات و الهيئات الاممية الدولية من حيث حماية و تعزيز حقوق الأطفال و الشباب اثناء الحروب و حالات الطوارى بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة و الاستراتيجيات الحالية لحقوق الطفل من اجل حلول مستدامة، وبهدف توفير منصة للاطفال و الشباب لمشاركة تجاربهم و تحدياتهم و أفكارهم و ضمان ان تؤثر وجهات نظرهم في سياسات حقوق الطفل .
من جهة أخرى تدخلت، ليلى ليازيدي و مومني بوزيد بالحديث عن التجربة الجزائرية من حيث توفير الدعم المالي و القانوني و الصحي و السيكولوجي باتجاه الاطفال و الشباب جراء العشرية السوداء ، كما تم الحديث عن معانات الجزائر من جراء التجارب النووية للمستعمر الفرنسي في جنوب الجزائر و تاثيراتها ليومنا هذا على الوسط البيئي و الصحي بالمنطقة.
هذا و ركز البرلمانيون عن التزامات و اهتمام الجزائر بسياسة التعليم و التكفل الصحي تجاه الاطفال خاصة منهم المعوزين ودليل اهتمامها بالطفل و الشباب يتجلى من خلال “برلمان الطفل” الذي يرفع من خلاله اهتماماتها.