حثالة القوم و الفساد

من حق الجهات الأمنية القبض على كل من سولت له نفسه نشر محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي يمس الثوابت الوطنية أو يزرع الفتنة في المجتمع أو يهدد استقرار البلاد، كما يحق للعدالة الحكم بالأحكام التي تراها تتوافق و الجرم الذي يثبت على أي متهم يقوم بهذه الأفعال،
لذا على الأصوات الناعقة و خفافيش الشر التي تروج بأن الأمر تضييق على الحريات فما عليهم سوى فتح حساب تيكتوك لبناتهم و يتفرجوا على رقصهن و يستمعون الى كلام العار و الدعوة إلى الرذيلة و الإساءة الى الوطن، لقد وصلنا مع رهط من البشر يعيشون بيننا الى حالة يريدون من خلالها تكبيل مؤسسات الدولة بداعي حقوق الانسان و حرية التعبير و غيرها من شر ما ابتدعوه لنا،
لدرجة أننا وصلنا إلى مشاهدة عملية اختطاف شخص على المباشرة من قبل مؤثرة و شقيقها و تعذيبه و فوق هذا و في نفس الفيديو تقول المخلوقة انها لا يهمها أي كان بمعنى دزوا معهم،
و وصلنا إلى اغنية تراند يمجد فيها صاحبها الانتحار، و وصلنا إلى كائن يملأ جسده الوشم فاتح لايف ليل نهار و هو يدعو الى الإلحاد و يدعو المراهقين الى محله حتى يعمل لهم وشم وفوق هذا يسب الذات الألهية على المباشر، و وصلنا إلى الدعوة إلى الدعارة على التيكتوك و مواقع التواصل الاجتماعي دون أن يخفي كل هؤلاء وجوههم بل صاروا يفخرون بأفكار الشيطان التي تبنوها،
و حين تتحرك السلطات يخرج لنا حثالة القوم و بقايا خدام الاستعمار ليعترضوا على ما تقوم به السلطات من تطبيق للقانون و حماية المجتمع، و إلى هؤلاء الكعايل إذا لم يعجبكم تطبيق القانون ما عليكم سوى استضافة هؤلاء الذين يريدون ضرب استقرار البلاد و إفساد المجتمع في بيوتكم و تركهم مع ابناءكم حتى يتعلم نسلكم الميوعة و الخلاعة من المنبع و على أصولها و ليس من المواقع.