
في غمار البحث عن مساحة واسعة أين يلتقي فيها العقل و القلم لأن الأمم تحيا بالعلم و المعرفة حتى لا يكتب التاريخ دون أدوات المنهجية ودون مقاربة تعريفية لإنجاز عمل يكون إضافة نوعية تضاهي الأعمال النموذجية في مجال كتابة التاريخ ، حتى تتحرر عملية كتابة التاريخ من تراكمات الأخطاء و النسيان لتستقطب المزيد من المهتمين بالتاريخ التي تعكس رؤية نحو المستقبل في ظل الرهانات الكبرى .
وقائع تاريخية سمحت لنا بالوقوف على محطة هامة من التاريخ الذي وصل صداها إلى مواطن كثيرة و التي لا تزال أسوار بيوت سكان الدشمية وقراها التي تبعد عن مدينة سور الغزلان ولاية البويرة ب 14 كيلومتر يتذكران تاريخ 04 فريل 1948.
نقلا على شهاد ابن المجاهد ” ثايب بودربالة ” انه بعدما تفطن مناضلي حزب الشعب الجزائري أن نوايا الاستعمار الفرنسي بتزييف انتخابات المجالس العامة بما تعرف بانتخابات نجلان NEAGELEN حتى تكون نتائج الانتخابات لصالح الاستعمار على حساب قائمة الوطنيين، الأمر الذي دفع بمناضلي حزب الشعب مهاجمة مراكز التصويت وتحطيم صناديق الاقتراع ، ما جعل السلطات الفرنسية تطلق النار عليهم ليستشهد كل من الإخوة حسيب علي وقويدر و الإخوة داودي موسى واحمد و شلابي اعمر و لعموري لحاج وبغدالي عبدالقادر ، وألقي القبض على عدة مناضلين زج بهم في سجن البرواقية منهم ” سلام أحمد ، شلابي جلول، ثايب لخضر ، مسعودي قسمية المدعو النايلي و فريدي محمد.
بقلم : ياسين بن جيلالي