قلم المسار

وزيرة التبهدايل

التبهدايل التي تلقتها ألمانيا بسبب وزيرة خارجيتها انالينا بيربوك لم تحدث منذ عهد موحد ألمانيا اوتو فون بسمارك الى عهد المستشارة السابقة انجلينا ميركل، فالمسؤولة الألمانية لا تكاد تخرج من فضيحة حتى تدخل في أخرى، و ليتها كانت فضائح سياسية و فقط،

بل فضائح أخلاقية تسببت في طلاقها بعدما تم فضحها تواعد رجال في افريقيا كلما قامت بزيارة الى دولة من دول افريقيا، و كانت تدفع لهؤلاء العشاق الافارقة الشيء الفلاني، و فضائح انسانية تتعلق بالعنصرية و فضائح سياسية لا تنتهي أبرزها تصريحاتها العدائية ضد الصين و وصلت حتى لاطلاق تصريحات فجة ضد الرئيس الصيني، و لأن الوزيرة وقحة و ليس لها أصل تحشم منه و عليه،

فقد وجدت نفسها وحيدة في مطار بيجين خلال زيارتها الأخيرة للصين، حيث لم تجد في استقبالها لا وزير و لا غفير و لا حتى أبسط مسؤول ولو مسؤول لجنة أي حي في بيجين، و كل ما وجدته حين نزولها و هي تنظر إلى الفراغ، مجرد عامل كان واقفا جنب الطائرة يستعجل مغادرتها حتى يفحص الطائرة دون ان يعيرها أي اهتمام، و سبق للمسؤولة ذاتها أن حدث معها نفس الموقف في الهند خلال مشاركتها في مجموعة العشرين،

فلم تجد في استقبالها لا رئيس بلدية نيودلهي و لا حتى عساس باركينغ المطار، رغم أن الوزراء الذين شاركوا في هذه القمة كلهم تم استقبالهم وفق التقاليد الدبلوماسية المتعارف عليها، سوى وجه الشر الألمانية التي صار الكل يحتقرها و يتجنبونها و لا يتقبلون وجودها في اي مناسبة بعدما فشلت سياسيا و أسريا و انسانيا، و يكثر خير طليقها الذي صبر عليها سنوات ثم رماها رمي الكلبات حتى و هي وزيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى