تتواصل اليوم السبت بالعاصمة البرتغالية لشبونة، أشغال الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي (اوكوكو) ليومها الثاني والأخير، من خلال بحث أربع ورشات وهي السياسة والمعلومات، الموارد الطبيعية، حقوق الإنسان والأراضي المحتلة وتعزيز بناء الدولة الصحراوية.
وكانت الندوة الموسومة “أوروبا وأفريقيا قارتان موحدتان من أجل الدفاع عن تقرير المصير واستقلال الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في أفريقيا”، قد افتتحت فعالياتها، أمس الجمعة بجامعة لشبونة، بمشاركة دولية كبيرة، من ممثلين عن الحكومات ونواب وملاحظين ومنظمات وطنية ودولية وممثلين عن المجتمع المدني ومتضامنين.
ويتضمن جدول أعمال اليوم الثاني لهذه الندوة التطرق إلى وضع حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة للصحراء الغربية وسيادة الشعب الصحراوي على الموارد الطبيعية لبلده، حيث أكد المتدخلون على ضرورة تطبيق قرارات محكمة العدل الأوروبية الأخيرة التي جددت التأكيد على الغاء اتفاقيات الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي لتضمنها إقليم الصحراء الغربية.