حظي اتفاق وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني وحزب الله اللبناني بدعم من القادة الصهاينة، كما أشار قادة حزب الله إلى دعم مبدئي للاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.
وتثير هذه المواقف الأولية الآمال بوقف الحرب، لكنها تجدد الأسئلة الصعبة في منطقة تجتاحها الصراعات، فهل ينهي الاتفاق القتال الذي دام أكثر من عام عبر الحدود، والذي قتل العدوان الصهيوني خلاله أكثر من 3700 شخص، غالبيتهم مدنيون، ودفعت أكثر من 1.2 مليون لبناني إلى الفرار من منازلهم.
ويرى مراقبون أن الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في الساعة الرابعة صباح اليوم الأربعاء (الثانية فجرا بتوقيت غرينتش)، قد يهدئ بشكل مؤقت التوترات التي أشعلت المنطقة، إلا أنه قد لا يفعل الكثير بشكل مباشر لحل الحرب الأكثر دموية التي اندلعت في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وقد بدأ القتال بين حزب الله”والكيان الصهيوني، بعد أن أطلق الحزب صواريخ عليها في الـ8 أكتوبر 2023 “دعما لغزة وإسنادا لمقاومتها”.
وتصاعد القتال بشكل كبير بعد أن اغتال الاحتلال الصهيوني اغتال عددا كبيرا من قيادي “حزب الله”، أبرزهم أمينه العام حسن نصر الله، وبدأ غزوا بريا للبنان في أوائل أكتوبر 2024.