فخامة رئيس المجلس الشعبي الولائي لتبسة
تداول امس ناشطون من مدينة بئر العاتر فيديو اقل ما يقال عنه انه مقرف ويذكرنا بزمن العصابة حيث ظهر مجموعة من ساكنة المنطقة يريدون التقرب من رئيس المجلس الولائي لتبسة.
والذي ظهر بسلامتو وهو يرتدي كوستيم وربطة عنق في شكل انيق وكأنة ذاهب الى عرس او طهور اذ بمجرد ما بدأ مواطن كلمته مرحبا بالضيوف اردف قائلا:( اننا نعاني التهميش ) حتى ثارت ثائرة رئيس المجلس حيث غادر اللقاء بطريقة غير لبقة وباسلوب لم نالفه ولم نراه حتى في وقت عنفوان العصابة حينما كان السراق علي حداد يتحدث للصحافة عن العسل وزيت الزيتون.
ومن هذا المنبر نقول لهذا المواطن الذي اغضب فخامة رئيس المجلس المحترم لماذا هذا التجني.الم ترى الطرق السريعة والجسورالمنجزة وهل عميت عيناك عن المسابح الاولمبية والملاعب والحدائق العمومية وكذا البنية التحتية وعشرات العمارت السكنية التي استفادت منها مدينة بئر العاتر في عهدة فخامة رئيس المجلس واعضاءه الذين كان لهم الفضل في افتكاكها وتجسيدها على ارض الواقع وكيف تنكر علية دوره المشهود في سيلان الحنفيات بالماء الشروب بشكل يومي حيث اصبح المواطن العاتري يتمتع بمسبح فردي داخل قصره سواءا كان في حي الكاهنة او العتيق او حفرة عيشة.
اضافة الى نظافة الشوارع التي اصبحت تشبه شوارع باريس وبرشلونةوكذا الانارة العمومية مما جعل المدينة لؤلؤة بيضاء وكانك في دبي او سنغافورة . زد على ذلك آلاف مناصب العمل التي استفاد منها شباب المدينه الذين اصبحو يقودون سيارات اخر طيراز ويقضون عطلهم بين جزر المالديف وباريس .
لقد كان حري بكم ان تسقبلوه بالفلكلور والخيالة وتقيمو له الأعراس والمأدب وتحضرو له الشعراء وما اكثرهم في مدينتكم وتجعلو من زيارته يوما مشهودا فتبا لكم والف تب انتم بالفعل نكارين للخير كما يقال.اما بالنسبة للسيد رئيس المجلس الولائي فندعوه ان يكون صدره رحب لأن من التقوا به هم من انتخبوه وهم من اوصلوه الى منصب الرجل الثاني في الولاية بعد ما كان يعاني البطالة السياسية ويتسول الاصوات في المقاهي وتيتودد للي يسوى والي ما يسواش.
لقد اهان اليوم بتصرفه هذا نفسه اولا واهان من جعلوة يركب سيارة الباسات الألمانية واهان كل من احاط به اذ كان اولى واحرى به ان يستمع الى انشعالاتهم حتى لو كانت عوجة كما يقال وبكل هدوء ورصانة ويرد بالحجة الدامغة والبرهان الصحيح لان ان ينسحب بتلك الطريقه التي اضرت به وعرت بشكل فاضح مستويات اعضاء المجلس الولائي لتبسة التي تختلف لحسن الحظ عن مستويات باقي المجالس الولائية على المستوى الوطني وجسدت مقولة حاميها حرميها